Kûdi الكيدي
من أكثر الفنون تنوعا إذ ينقسم إلى عدة إيقاعات ورقصات ولكل إيقاع رقصته الخاصة و”الكيدي” آلة مصنوعة من جذع الشجرة مفتوحة الإتجاهين تـُفرد عليه رقعة من جلد الجمل علي فتحتي الجذع وتترك في مكان معين لتصلها الشمس حتى تجف ويتم إيصال حبل بين الاتجاهين ليقوم المغني بتعليق الحبل حول رقبته لتسهيل حملها
..ومن أهم إيقاعاته
نغمة اليوري، وهي نغمة موسيقة راقصة تصاحبها إما رقصة للحرب، أو رقصة “التص”، وهي الرقصة التي ترافق موكب العريس في حفل زفافه. أما “كيدي – أدبه”، فهي نغمة ورقصة ترقصها النساء فقط دون الرجال علي إيقاعات الطبول، وبحركات رشيقة من اليمين إلى اليسار وكل فتاة تمسك بيد فتاة أخرى وتتقارب الأكتاف وتتحرك الأقدام بخفة وحركة واحدة من اليمين واليسار ويهتز الرأس مع إيقاع النغمة وتستمر حركة هز الرأس والغناء وبشكل جماعي منسق وكأنهن ساحرات، وخلال ذلك يجثو المغني علي ركبتيه ولا يتحرك من مكانه، بما معناه بأنه لن يحرك ساكناً ما لم يتحفه الحاضرين بشئ من المال، يوضع علي رأسه أو في جيبه
Hîmi هامي
فن شعري- غنائي
تمارسه النساء لمدح الأقارب والتفاخر بالأنساب
والأصل وذكر بطولاتهم وغزواتهم، وذم الخصوم وهجائهم، ويمارس في مختلف المناسبات كأعراس الزواج أو الختان أو غيرها، حيث تتراص نساء مجموعة “هامي”،على شكل حلقة دائرية، تتولي فيه إحداهن الغناء واضعة نفسها موضع ضابط الإيقاع وتقوم الباقيات ممن يشكلن بقية الحلقة بالتصفيق وترديد مقاطع الغناء الشعري الهادف والمعبر، الذي يصاحبه تدريجياً خروج لبعض عناصر المجموعة وفي فترات مختلفة إلي خارج الحلقة ويقمن بالقفز والدوران حول أنفسهن مع إصدار أصوات رنانة تشبه الزغاريد، يصاحبها سرعة في وتيرة التصفيق والغناء إلي أن تعدن إلي مكانهن السابق في نسق المجموعة، الأمر الذي يطرب السامعين والمتفرجين
Naŋara النقارة
النقارة هي نوع من أنواع الطبول يـُضرب نقراً ليصدر ايقاعات صاخبة رنانة، وهو تقليد يمارس في العادة لإستقطاب إنتباه السكان لإخبارهم بأمر هام، أو للايعاز بالإستعداد للحرب أو ما شابه
لها رقصة فلكلورية غير مصاحبة بشذو أو غناء أو أي آلة وترية، وهي رقصة إيقاعية بحتة وتعتمد على إيقاع الطبل فقط، ومن أشهر رقصات النقارة رقصة
Čôllu (تشاللو)
كما يشترك في أدائها الرجال والنساء كونها رقصة ثنائية يؤديها رجل وإمراة، وراقص أو راقصة تشاللو بحاجة إلى قوام ممشوق ورشاقة و لياقة بدنية حتى يتمكن من تحريك الجسد بصورة سريعة
و يستخدم" كارا " من قبل الشباب التبو في رقصة النقارة حيث يشد الشاب التباوي المتحمس العنان لسوطه ويرفع صوته لأعلى ويجلد نفسه بهمة عالية ونشاط ملحوظ ينعكس صداه، رغم ان المجلود يعرِض جسده للأذية ، ويبقى أياما عديدة وربما أسابيع على الفراش يقوم أهله بتطبيبه ، أي نعم مع كل ذلك أنها نتيجة الحماس والانسجام التام
والنقارة عبارة عن آلة إيقاعية طبلية اسطوانية الشكل ومجوفة من الجهتين تصنع من جذوع أشجار معينة وتغطى بجلود الماعز أو الجمال بطريقة حرفية يتقنها البعض من كبار السن في العادة. ومن استخدامات آلة النقارة غير الرقص؛ إعلان النفير من قبل السلاطين والشيوخ وكذلك في حفلات تتويج السلاطين ويخصص كل سلطان نقارة خاصة بسلطنته
Čôgonni شيغاني
(كليلي)
آلة شبيهة بالعود مصنوعة من جريد النخيل وإناء معدني دائري، أو من ثمرة الحنظل الكبير بعد تجويفها وتجفيفها، وخيط رفيع يمرعلى شكل خطين متوازين تشكل أوتارها، على طرفي العصي في خط مستقيم
Čele شيلي
هو فن شعري-غنائي، تختص فيه كبيرات السن من النساء ويُـتغني بالشيلي كذلك في المناسبات الإجتماعية السعيدة
www.internationaltobou.org
العزف على الربابة - كيكي
Kîki
كيكي هي شبيهة الربابة ويصنع قالبها من قالب ثمرة نبات القرع، بعد تجويفها وتجفيفها وتقسيمها إلى نصفين، ويـُلبس جزئها الأعلي بالجلد الماعز أو جلد الغزال الأملس الجاف، ويشد إليها وتر واحد مصنوع من أحشاء الحيوانات أو من سعف النخيل أحياناً، وعادة ما يستعان بترانيم الكيكي الحزينة في جلسات الرثاء والمناسبات الحزينة
العزف على الربابة - كيكي
الشعر
Dobana Tirkia
الشعر هنا ليس قريناً بالمناسبات السعيدة بالضرورة بل هو أقرب إلي ثقافة وعادة شبه يومية للرجل التباوي في مختلف أوقات يومه
بدون مصاحبة لأي آلات إيقاعية أو موسيقية أو حتي تصفيق إما مادحاً لنفسه أو لقبيلته أو واصفاً أجمل جماله وأحلي أوقاته
كما هي عادة الرجل الصحراوي في مختلف الثقافات، يُـشّعـِر الرجل التباوي بمفرده أو ضمن مجموعة رجالية مرافقة
ôi أوي
فن تقليدي حديث نوعاً ما، وينتشر تحديداً بين الفتيات، ويلقى في المناسبات العامة، وهو ذا طابع حماسي تحريضي للشباب