حسن الظن بالله هو ان تعرف بأن الأحلام متاحة ، والدعوات مجابة ، والخير لا ينقطع ، والأمل لا يخيب ، والحاجات لا تصعب ، والنصر لن يغيب ، وما يأتي من الله كله خير حتي ما أوجعك أو ألمك هو لحكمة قد تدركها بعقلك وأحساسك وقد لاتدركها
حسن الظن بالله هو ان تؤمن بدون شك أنه مهما أغلقت الأبواب وسدت الدروب وأسودت المساحات وطغي الباطل وأرتفع الظلم فالله قادر أن يغير الإتجاه ويعكس العقارب وينصر الحق ويقتص للمظلوم ويهدئ النفوس ويؤلف بين القلوب .. فهو الله ( يدبر الأمر ) ( هو علي هين ) ( كن فيكون ) ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) ( وما ذلك على الله بعزيز ) ( ان ذلك على الله يسيرا ) ..
حسن الظن مع الخوف من الله والإجتهاد في العمل .. تلك الوصفة المثالية .. وأي قوم فسد ظنهم بربهم فسدت آخرتهم وهلكوا ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ) .. فلنتفاءل ونحسن الظن ونتيقن أن الله لايخلف وعده .. بالبشرى للصابرين ، بالنصر للصادقين ، بالجنة للصالحين ...