رسول الرحمة ﷺ أوصى أصحابه بالهجرة إلى الحبشة..*
*وقال : إن فيها ملكٌ لا يُظلم عنده أحد!*
*لم يكن في بلاد الحبشة قرآن يُتلى ولا خطب تُقرأ ، ومع هذا عَمّ العدل والخير في أرضهم..*
*لم تكن مشكلة المسلمين في نقص الخطب من على المنابر أو تلاوة قرآن أو تدريس حديث، بقدر ما هو في التعامل بالعدل والإنصاف واحقاق الحق ..*
*فى كتب السيرة قرأنا قصة القاضي -الذي عيّنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه- حكم ليهودي بدرع علي ، عندما لم يستطع علي إثبات ملكيتة الدرع !!*
*إن الله ليُبقي دولة العدل وإن كانت كافرة..*
*ويُنهي الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة...*
*إن الخطب والقرآن والسيرة والحديث إن لم تنعكس سلوكاً في التعامل مع الضعفاء والمساكين وإعطاؤهم حقّهم -حتى وإن لم يسألوه- فإقرأ على مناهجك السلام..*