ماكرون فى أزمة….

ماكرون في أزمة "فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا " "أسأل الله الرحمة والبركة لشعب مالي، لأنني مسلمة، أنت تقول صوفي Sophie ولكن مريم هي التي تقف أمامك". هكذا تكلّمت الرهينة الفرنسية المفرج عنها أمام الرئيس ماكرون الذين قدم إلى المطار لاستقبالها رفقة وزير خارجيته، بعد وصولها فرنسا امس 2020/10/9 قادمة من مالي. والفرنسيون يتقيؤون حقدهم على تويتر، ويصفونها وجموع المسلمين بأبشع العبارات تحت وسم #sophiepetronin #صفعة سياسية واعلامية قوية لماكرون ولفرنسا بعد ما صرح قبل ايام ان الاسلام يعيش أزمة : #حضر الفرنسيون حكومة وشعبا لاستقبال كبير للرهينة المفرج عنها صوفي بيترونين،والتي كانت محتجزة في مالي، قبل أن يصدم الجميع بإسلامها، وهم الذين ظنوا أنها فرصة ذهبية مواتية للتهجم على الإسلام والمسلمين، وربطهم بالإرهاب، ولكن الله أراد أمرا آخر. فألغى الماكر ماكرون تصريحا كان مبرمجا مسبقا بهذه المناسبة، بعد اجتماعه بالرهينة الفرنسية العائدة من مالي ،بعد اختطافها لمدة أربع سنوات. #صوفي صرحت قائلة "أنا مسلمة واسمي مريم." وأكدت أنها تدعو لمالي وستعود إليها، مما غير سلوك المستقبلين بشكل حاد ومفاجئ. #الرئيس الفرنسي غادر المطار دون إعطاء تصريح أي تصريح، والصحافة لم تتمكن من إخفاء صدمتها. وعلى التواصل الاجتماعي طفحت مجاري رهيبة من الحقد والكراهية ضد السيدة المحررة لمجرد إعلانها أنها مسلمة. مجتمع يرفض المخالف ويحقد عليه حقدا مسموما، ثم يزعم الحضارة وحرية الرأي والمعتقد. يمكن متابعة النقاش على وسم #SophiePetronin رابط البث المباشر لقناة فرانس 24 لتغطية هذا الحدث من المطار: https://www.facebook.com/FRANCE24/videos/795087171270261/